انطلاق قمة الاقتصاد الإسلامي العالمية في إسطنبول

انطلقت في مدينة إسطنبول فعاليات "القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي" التي تنظمها مجموعة البركة، بمشاركة مؤسسات مالية وغير مالية.
وشهدت القمة التي تستمر على مدار يومين مناقشات موسعة حول الابتكار، وإدارة المخاطر، والتعاون المؤسسي، ودور المؤسسات الإسلامية، إلى جانب مواضيع تتجاوز نطاق البنوك الإسلامية التقليدية، وذلك ، بهدف دعم تحقيق النمو المستدام وتعزيز التأثير في الاقتصاد العالمي من خلال استراتيجيات جديدة.
ويشارك في تنظيم القمة كل من مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية، ومركز إسطنبول المالي (IFM)، وبنك البركة التركي، وجامعة ابن خلدون في إسطنبول، ومنتدى شباب التعاون الإسلامي.
وتركز القمة على تعميق الفهم للمبادئ الإسلامية في الاقتصاد، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الابتكار، وتعزيز إدارة المخاطر، وزيادة الشمول المالي، وتوسيع آفاق التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاع.
وقال الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي يوسف حسن حلَوي في كلمته الافتتاحية:
"نحن لا نسعى فقط للسير في طرق جديدة، بل لابتكار هذه الطرق بأنفسنا. نحن نبني هذه المسارات في إسطنبول، والمدينة المنورة، ولندن، وكوالالمبور، وكراتشي، والقاهرة، والعديد من المدن الأخرى."
وأشار "حلَوي" إلى ضرورة إطلاق المزيد من المبادرات لتعزيز النظام الاقتصادي الإسلامي وتوسيع نطاق تأثيره العالمي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني تجمعات للمدنيين العزل خلال توزيع المساعدات في رفح مما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينياً و200 جريح.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ606 وسط صمت دولي فاضح.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية في غزة.
قال جيش الاحتلال: "إنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار، وهرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ في عدة مناطق وسط الأراضي المحتلة، وتعليق الملاحة بمطار بن غوريون.